الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، أو فقدان الاهتمام بالهوايات، أو تغيرات في أنماط الأكل والنوم.
تختلف مدة الحزن حسب السبب وآليات المواجهة الفردية. بالنسبة لمعظم الناس، يتضاءل الحزن تدريجيًا بمرور الوقت أثناء معالجة مشاعرهم وتلقي الدعم من الآخرين. متى يصبح الحزن مشكلة؟
لذا دعونا نفهم الحزن ونقبله كجزء من حياتنا، وفي نفس الوقت نبحث عن الدعم والمساعدة عند الحاجة.
لذا دعونا نفهم الحزن ونقبله كجزء من حياتنا، وفي نفس الوقت نبحث عن الدعم والمساعدة عند الحاجة.
في كارما المشاعر لا شعور يفنى ولا شعور يخلق من العدم، وكل الحزن الذي يظهر فجأة ما هو إلا تراكمات شعورية لأسباب لا قيمة لها، فتتفجر براكين الحزن المكبوتة، وتكون التغيرات في الحياة سبباً للحزن عبر إحدى الاحتمالات الآتية:
يتولد الضغط بسبب الحاجة إلى التكيف مع التغييرات الجديدة أو بسبب الشعور بالمسؤولية عن النجاح في هذه التغييرات، وقد يترجم الجسم هذا الضغط على شكل حزن بلا سبب.
يساعدك تعلم كيفية الاسترخاء على تقليل التوتر وتحسين المزاج، لذا جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا أو تمرينات التنفس العميق.
قد يكون القلق من المستقبل أساس الحزن بلا سبب؛ إذ يمكن لشيء تقلق بشأنه في المستقبل أن يقض مضجعك ويسبب لك حزناً مفاجئاً.
يصاحب الحزن أحياناً البكاء ولكن ليس بالضرورة. الحزن بالعادة يكون لفترة مؤقتة ليست بالطويلة، أما الاكتئاب فقد يكون مزمناً يمتد لفترات طويلة. ويعرف الحزن في بعض الأحيان بأنه الشعور بعدم الرضى عمّا يحدث إما لمشاكل أو ظروف خارجة عن إرادة الإنسان تجعله تحت ضغط نفسي, فلا يشعر معه بالراحة ولا بالطمأنينة.
إذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع الحزن، فأنت لست بحاجة لمواجهة هذه المشاعر وحدك. يمكنك الآن الحصول على مساعدة احترافية للتعامل مع هذا الحزن.
يمكن أن يساعدك الحزن أيضًا على تعلم دروس قيمة من التجارب المؤلمة على سبيل كل ما تريد معرفته المثال، إذا فقدت شخصًا عزيزًا عليك، فقد يساعدك الحزن على تقدير الحياة أكثر.
الاعتناء بنفسك: تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.
ننتقل من حالتنا الطبيعية إلى الحزن بلا سبب، ونستقر في قاعنا حزانى لمدة قد تطول أو تقصر، وننسحب من الاجتماعات ونَنطوي على أنفسنا، ونُضرِب عن الطعام أو نأكل بشراهة، فما هي الأسباب؟
فيما يأتي بعض الأمثلة عن المشكلات الصحية التي تسبب الحزن بلا سبب:
نمط حياة صحي: يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والنوم الكافي في تحسين الحالة المزاجية والرفاهية العامة.